الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهداف الموضوع :
==========
1- اثبات صلاة ركعتين عند دخول المسجد فى أى وقت .
2- عدم إطلاق تسمية تحية المسجد عليهما لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلق عليهما إسم .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل
أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 444
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
المحرك البحثى: الدرر السنية
ويقو ل الشارح فى شرح هذا الحديث (شريط رقم 179 فى شرح صحيح البخارى) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم المسجد, الحديث عام , لفظه عام ,ليس بسبب أو لشخص, أذا دخل أحدكم يشمل فى أى وقت ويشمل أى داخل ويشمل الرجال والنساء بل والاطفال ايضا الممييزين أنه أذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين دون أن يكون ركعتين مخصوصتين ودون أن تسميا بأسم مخصوص لايلزم فريضة, سنة راتبة ,ركعتين دخلت المسجد وما فى فريضة ولا سنة قبلية خلاص المهم نصلى ركعتين لا يلزم أن نسميهما تحية المسجد أنا منهياعن الجلوس دون أن أصلى ركعتين وكما قلنا هذا شمل جميع الداخلين وفى كل الاوقات حتى فى الأوقات التى فيها كراهة للنافلة المطلقة فهذه صلاة مسببة لها سبب أنك منهيا عن الجلوس حتى تأتى بركعتين فهذا لا يدخل فيه أوقات الكراهة أن أوقات الكراهة مستثناة لا ! كل الاوقات داخلة فى هذا النص أذا دخلت قبل المغرب أذا دخلت بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس أذا دخلت المسجد فى أى وقت فأنك تصلى ركعتين قبل أن تجلس على كل حال فهذه صلاة لها سبب أنك تريد الجلوس فى المسجد قد يقول قائل ان دخلت المسجد قبيل المغرب بقليل جدا فهل يلزمنى أن أصلى أم ابقى واقفا إلى أن يؤذن المؤذن ؟ لو انتظرت فلا بأس على أن تبقى واقفا قائما إلى أن تغيب الشمس وإن صليت فلا حرج عليك بل الأقرب للصواب أن تصلى ركعتين حتى ومازالت الشمس لم تغب بعد ودخل فى هذا ايضا إذا دخل يوم الجمعة والأمام يخطب هذا حديث عام ليس مخصوص حتى وأن كان الأمام يخطب تصلى ركعتين وتتجوز فيهما ركعتين خفيفتين لكن لاتجلس حتى تصلى ركعتين ومن العجب اننا نجد كثيرا من الأئمة اليوم يجهلون هذا الحكم بل ويأتون بضده , بعكسه اذا دخل الداخل وصلى ركعتين يأمرونه بالجلوس يقولون اجلس مافى ركعتيين أثناء الخطبه هذا منهم كما يقال الجهل المركب هذا خطأ وأن كان هذا موجودا فى بعض الكتب ولكن ليس هذا اللى فى بعض الكتب حديثا أنما هو كلام قاله بعض الفقهاء,بعض العلماء اجتهادا منهم وليس كل من اجتهد يقبل كلامه مسلما فالحديث صريح بل ورد حديث صريح كالشمس وهو فى صحيح مسلم :
دخل سليك الغطفاني المسجديومالجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اركع ركعتين ولا تعودن لمثل هذا قال فركعهما ثم جلس
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/927
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن المحرك البحثى: الدرر السنية
الانسان أذا دخل المسجد يوم الجمعة حتى والأمام يخطب فإنه يصلى ركعتين ولكن جمعا بين المصالح يصلى ركعتين خفيفتين ثم يسلم ويجلس يستمع لما بقى من هذه الخطبة بهذا يكون قد وافق السنة من جميع نواحيها أو عمل بجميع الأدلة دون تعارض .
