مجالس قطرات العلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم شرعية


    هل يحكم بتبديع كل من أخطأ في العقيدة؟

    هند
    هند


    المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010
    العمر : 60
    الموقع : هند

    هل يحكم بتبديع كل من أخطأ في العقيدة؟ Empty هل يحكم بتبديع كل من أخطأ في العقيدة؟

    مُساهمة  هند الإثنين مايو 31, 2010 4:02 am


    هل يحكم بتبديع كل من أخطأ في العقيدة؟ Fc108484


    السؤال


    : ما حكم تبديع جملة من أئمة
    أهل السنة بحجة أنهم أخطأوا في العقيدة مثل النووي وابن حجر وغيرهما ؟

    هل يحكم بتبديع كل من أخطأ في العقيدة؟ 4GQ83163

    الجواب



    الحمد لله
    "من أخطأ لا يؤخذ بخطئه ، الخطأ مردود
    مثل ما قال مالك رحمه الله :
    "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب
    هذا القبر" يعني :
    النبي صلى الله عليه وسلم
    وكل عالم يخطئ ويصيب ، فيؤخذ صوابه ويُترك خطؤه

    وإذا كان من أهل العقيدة السلفية
    ووقع في بعض الأغلاط، فيترك الغلط
    ولا يخرج بهذا من العقيدة السلفية
    إذا كان معروفاً باتباع السلف

    ولكن تقع منه بعض الأغلاط
    في بعض شروح الحديث
    أو في بعض الكلمات التي تصدر منه
    فلا يقبل الخطأ ، ولا يتبع فيه
    هل يحكم بتبديع كل من أخطأ في العقيدة؟ 4GQ83163
    وهكذا جميع الأئمة
    إذا أخطأ الشافعي
    أو أبو حنيفة أو مالك أو أحمد أو الثوري أو الأوزاعي أو غيرهم

    يؤخذ الصواب ويترك الخطأ
    والخطأ ما خالف الدليل الشرعي
    وهو ما قاله الله ورسوله، فلا يؤخذ أحد من الناس إلا بخطأ يخالف الدليل
    والواجب اتباع الحق

    قال الله تعالى:
    (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)

    وقد أجمع العلماء على أن كل إنسان
    يؤخذ من قوله ويترك

    إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فالواجب اتباع ما جاء به وقبوله وعدم رد شيء مما جاء به عليه الصلاة والسلام؛
    للآية الكريمة المذكورة
    وما جاء في معناها

    ولقوله تعالى:
    (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)" انتهى .
    "مجموع فتاوى ابن باز" (28/254) .



    الإسلام سؤال وجواب

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 10:36 am